يوم بعد يوم يزيد ايماني ويقيني بان الصديق في زمننا هذا بات حلما
...لن اقول مستحيل بل صعب وجوده ...
لااعلم لما ترافقني الفكره هذه الايام...
هل انا حظي سئ بصداقاتي حتى اقتنعت بهذه الفكره؟
ام انني اصبحت لا اعرف كيف اختار صديقي الصدوق؟؟
ام لانني اثق بسرعه بكل صديق واعلق عليه الامال والطموح؟؟
ام لانني اعطي بسخاء وصدق وانتظر العطاء لو القليل بالمقابل؟؟
ام لانني لااجد الصديق الذي رسمت صورته بمخيلتي؟؟
ام ام....افكار كثيره وتساؤلات تدور ولا اعلم اي ارجح منها؟؟
لا اعلم اين تكمن فلسفه المشكله بحق؟
والسر الدفين لهذا الشعور الذي بت اتاكد منه !!
..لما الصداقه تبدا متوهجه ثم بعد فتره ماتلبث ان تخبو وتبرد ثم تنتهي ..
هل الصداقه مثلها مثل اي شي بالحياه له دوره بدايه ونهايه!!.
لما كل شي تغير بهذه الحياه حتى مفهوم الصداقه اختلف !!!
اصبحت تحكمها قوانين اخرى..غير التي اعتدناها سابقا بكل براءتنا..
الان اصبحت تلعب بها المصالح ...الغيره..الحسد..
النفاق وما ادراك ما النفااااااااق؟؟
اصدقاء تتلون وجوههم حيثما يريدون لتحقيق غاياتهم...
اصدقاء يبحثون عنك وقت رخائك وعزك ومجدك..
وبوقت ضيقك وشدتك تبحث عنهم فلا تجد الا الصدى يرد عليك..
كثيره هي الصداقات التي عشت بين فصولها وفرحت بها واستمتعت بها سابقا..
اصدقاء الطفوله ...الدراسه..العمل...ووو
كان يجمعنا الحب ,,الاخلاص,,الوفاء,,,الاهتمام,,اللهفه..الاحترام...
ولكن .. افترقنا اما بايدينا او رغما عنا..
اين هم الان واين انا؟؟؟
لايجمعنا سوى بقايا حنين وذكرى....
فمن كان له صديق صدوق فليرفع له تحيه وتعظيم سلام..
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا